مالا تعرفه عن قارون وكنوزه ولما خسف الله به الأرض وبداره
قصه اليوم قارون
ورد ذكر قارون في سورعديده منها سوره العنكبوت-وغافر-واكثر سوره ذكر فيها
القصه بالتفصيل سوره القصص الايات 76-82
قارون من قوم موسي ولكن القران لم يحدد زمن القصه ولا مكانها فهل وقعت
وبنو اسرائيل وموسي فى مصر قبل الخروج؟او وقعت بعد الخروج فى حياه موسي؟ وسوف نرويها لكم كما ذكرت في القران الكريم يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالي ان مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز كان يصعب حملها علي مجموعه من الرجال الاشداء لو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحاله فكيف كانت الكنوز زاتها؟؟؟لكن قارون بغي على قومه بعد ان اتاه الله الثراء ولا يذكر القران فيما كان البغي ليدعه مجهلا يشمل شتي الصور فربما بغي عليهم بظلمهم وغصبهم ارضهم واشياءهم وربما بغي عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال حق الفقراء في اموال الاغنياء وربما بغي عليهم بغير هذه الاسباب ويبدو ان العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال وهو المنهج السليم فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه الى نسيان من هو المنعم بهذا المال وينصحونه بالتمتع بالمال فى الدنيا والعمل به للاخره لان الاخره خيرا وابقي وان يعمل لاخرته ويتصدق من المال حتى يرد الاحسان بالاحسان فالله لا يحب المفسدين (قال انما اوتيته على علم عندى)لقد
انساه غرورة مصدر هذه النعمه وحكمتها ففتنه المال واعماه الثراء فلم يستمع قارون لنداء قومه وخرج قارون ذات يوم على قومه بكامل زينته فطارت قلوب بعض القوم وتمنوا ان يكون لديهم مثل ما اوتى قارون واحسوا انه فى نعمه كبيره فرد عليهم من سمعهم من اهل العلم والايمان ويلكم ايها المخدعون احذروا الفتنه واتقوا الله واعلموا ان ثواب الله خير من فتنه الزينه زروتها وتتهافت امامها النفوس وتتهاوى فتدخل القدرة الالهيه لتضع حدا للفتنه وترحم الناس الضعاف من اغرائها وتحطم الغرور والكبرياء فيجي العقاب حاسما(فخسفنا به وبداره الارض)كهذا في لمحه خاطفه ابتلعته الارض وابتلعت داره وذهب ضعيفا عاجزا لا ينصره احد ولا ينتصر بجاه او مال وبدء الناس يتحدثون لبعض في دهشه وعجب واعتبار فقال الذين كانوا يتمنون مال قارون وسلطانه في الدنيا حقا ان الله تعالي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم او يقبض ذلك فالحمد ان من علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الاليم انا تبنا اليك سبحانك فلك الحمد في الاولي والاخره
والي اللقاء مع قصه جديده من القران
بقلم اختكم في الله دعاء الغندور
ورد ذكر قارون في سورعديده منها سوره العنكبوت-وغافر-واكثر سوره ذكر فيها
القصه بالتفصيل سوره القصص الايات 76-82
قارون من قوم موسي ولكن القران لم يحدد زمن القصه ولا مكانها فهل وقعت
وبنو اسرائيل وموسي فى مصر قبل الخروج؟او وقعت بعد الخروج فى حياه موسي؟ وسوف نرويها لكم كما ذكرت في القران الكريم يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالي ان مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز كان يصعب حملها علي مجموعه من الرجال الاشداء لو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحاله فكيف كانت الكنوز زاتها؟؟؟لكن قارون بغي على قومه بعد ان اتاه الله الثراء ولا يذكر القران فيما كان البغي ليدعه مجهلا يشمل شتي الصور فربما بغي عليهم بظلمهم وغصبهم ارضهم واشياءهم وربما بغي عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال حق الفقراء في اموال الاغنياء وربما بغي عليهم بغير هذه الاسباب ويبدو ان العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال وهو المنهج السليم فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه الى نسيان من هو المنعم بهذا المال وينصحونه بالتمتع بالمال فى الدنيا والعمل به للاخره لان الاخره خيرا وابقي وان يعمل لاخرته ويتصدق من المال حتى يرد الاحسان بالاحسان فالله لا يحب المفسدين (قال انما اوتيته على علم عندى)لقد
انساه غرورة مصدر هذه النعمه وحكمتها ففتنه المال واعماه الثراء فلم يستمع قارون لنداء قومه وخرج قارون ذات يوم على قومه بكامل زينته فطارت قلوب بعض القوم وتمنوا ان يكون لديهم مثل ما اوتى قارون واحسوا انه فى نعمه كبيره فرد عليهم من سمعهم من اهل العلم والايمان ويلكم ايها المخدعون احذروا الفتنه واتقوا الله واعلموا ان ثواب الله خير من فتنه الزينه زروتها وتتهافت امامها النفوس وتتهاوى فتدخل القدرة الالهيه لتضع حدا للفتنه وترحم الناس الضعاف من اغرائها وتحطم الغرور والكبرياء فيجي العقاب حاسما(فخسفنا به وبداره الارض)كهذا في لمحه خاطفه ابتلعته الارض وابتلعت داره وذهب ضعيفا عاجزا لا ينصره احد ولا ينتصر بجاه او مال وبدء الناس يتحدثون لبعض في دهشه وعجب واعتبار فقال الذين كانوا يتمنون مال قارون وسلطانه في الدنيا حقا ان الله تعالي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم او يقبض ذلك فالحمد ان من علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الاليم انا تبنا اليك سبحانك فلك الحمد في الاولي والاخره
والي اللقاء مع قصه جديده من القران
بقلم اختكم في الله دعاء الغندور
No comments